31 - باب
فرش حروف سورة آل عمران 1 - وإضجاعك التوراة ما رد حسنه وقلل في جود وبالخلف بللا
المعنى: أن
ابن ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبا عمرو أمالوا الألف من لفظ التوراة، حيث وقع في القرآن الكريم، سواء كان منصوبا نحو:
وأنزل التوراة والإنجيل ، أم كان مرفوعا، أم مجرورا نحو:
من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة ، والمراد (بالإضجاع) الإمالة الكبرى.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش بتقليل هذه الألف وهو الإمالة الصغرى، وقد يعبر عن هذا التقليل بالإمالة بين بين، واختلف فيها عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون، فروي عنه فيها وجهان: الفتح، والتقليل، وقرأ الباقون بالفتح، وقد ذكرنا فيما سبق أن الناظم إذا أطلق حكما في الفرش يكون المراد منه ما في السورة فحسب، ولا يكون عاما شاملا لجميع المواضع إلا إذا ذكر قرينة تدل على العموم كقوله: (حيث أتى)، أو (جميعا)، أو (في الكل)، أو نحو ذلك، هذه هي سنة الناظم في الفرش، وقد يخرج عنها في بعض المواضع فيذكر حكما في الفرش، ويطلق هذا الحكم ولا يذكر قرينة تدل على عمومه وشموله لجميع المواضع، ومع ذلك يكون المراد منه العموم والشمول، وإن لم تذكر القرينة، وما هنا من جملة هذه المواضع التي حاد فيها عن سنته، فإن هذا الحكم الذي ذكره وهو
[ ص: 231 ] إمالة ألف التوراة، وتقليلها لمن ذكرهم عام شامل لجميع المواضع في القرآن الكريم، ومع ذلك لم يأت بلفظ يفيد العموم كقوله: (جميعا)، أو نحو هذا. و(الجود) بفتح الجيم المطر الغزير، ولا يخفى ما في لفظ (بللا) من المناسبة للفظ (جود).
2 - وفي تغلبون الغيب مع تحشرون في رضا وترون الغيب خص وخللا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم بالياء المثناة التحتية على الغيب، فتكون قراءة الباقين بالتاء المثناة الفوقية على الخطاب. وقرأ المرموز لهم بالخاء، وهم القراء السبعة سوى
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بياء الغيب في
يرونهم مثليهم فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وحده بتاء الخطاب. و(خلل) بمعنى خص، وذكره بعد للتأكيد.
3 - ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسـ ره صح إن الدين بالفتح رفلا
أمر بضم كسر راء لفظ (رضوان)
nindex.php?page=showalam&ids=11948لشعبة حيث ورد في القرآن الكريم، سواء كان مرفوعا كما في هذه السورة:
ورضوان من الله أم منصوبا نحو:
يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ،
وكرهوا رضوانه ، أم مجرورا نحو:
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان ثم استثني
nindex.php?page=showalam&ids=11948لشعبة من هذا الحكم الموضع الثاني في المائدة وهو:
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ، فقرأه
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة بكسر الراء، فتكون قراءة الباقين بكسر الراء في الجميع واستثناء الموضع الثاني في العقود يخرج الموضع الأول فيها وهو:
يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة يقرأ بضم الراء فيه على أصل مذهبه، ثم أخبر أن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي قرأ:
إن الدين عند الله الإسلام ، بفتح همزة إن، فتكون قراءة غيره بكسرها. و(رفلا) بمعنى عظم.
4 - وفي يقتلون الثان قال يقاتلو ن حمزة وهو الحبر ساد مقتلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة (ويقاتلون الذين) بضم الياء وفتح القاف وألف بعدها وكسر التاء كما لفظ به، وهذا هو الموضع الثاني، وقرأ غيره (ويقتلون) بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء كما لفظ به أيضا، واحترز بقوله (الثان) عن الموضع الأول، وهو (ويقتلون النبيين) فقد اتفق القراء السبعة على قراءته بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء. و(الحبر) بفتح الحاء
[ ص: 232 ] وكسرها العالم المتمكن. و(ساد) مأخوذ من السيادة وهي العظمة. و(المقتل) المجرب للأمور، وفي هذا ثناء على الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بالعلم والتحقيق والتجربة للأمور حتى فاق أقرانه وساد على أترابه.
5 - وفي بلد ميت مع الميت خففوا صفا نفرا والميتة الخف خولا
6 - وميتا لدى الأنعام والحجرات خذ وما لم يمت للكل جاء مثقلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بتخفيف الياء بمعنى إسكانها في لفظ (ميت) المنكر، وهو في موضعين:
سقناه لبلد ميت بالأعراف،
فسقناه إلى بلد ميت بفاطر. وفي لفظ الميت المصاحب للام التعريف حيث وقع نحو:
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ، وقرأ الباقون وهم
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، وحفص، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بتشديد الياء وكسرها في كل ما ذكر، وقرأ السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا بتخفيف الياء في لفظ (الميتة) في سورة يس في قوله تعالى:
وآية لهم الأرض الميتة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بالتشديد. وكان ينبغي للناظم أن يقيد هذا الموضع بسورته حتى لا يلتبس بغيره. وقرأ السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا أيضا بتخفيف الياء في:
أومن كان ميتا بالأنعام،
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا بالحجرات، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بالتشديد في الموضعين. وقوله: (وما لم يمت للكل جاء مثقلا)، معناه: أن ما لم تتحقق فيه صفة الموت فهو مقروء بالتشديد لجميع القراء، نحو:
وما هو بميت ،
إنك ميت وإنهم ميتون ،
ثم إنكم بعد ذلك لميتون ،
أفما نحن بميتين ، وكما أجمع السبعة على تشديد ما لم تتحقق فيه صفة الموت أجمعوا على التخفيف في: " إنما حرم عليكم الميتة " في البقرة والنحل،
حرمت عليكم الميتة بالمائدة،
وإن يكن ميتة ،
إلا أن يكون ميتة بالأنعام،
لنحيي به بلدة ميتا بالفرقان،
فأنشرنا به بلدة ميتا بالزخرف،
وأحيينا به بلدة ميتا في سورة (ق).
7 - وكفلها الكوفي ثقيلا وسكنوا وضعت وضموا ساكنا صح كفلا
قرأ الكوفيون بتشديد الفاء في (وكفلها) وغيرهم بتخفيفها، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بتسكين العين وضم سكون التاء في لفظ (وضعت) فتكون قراءة غيرهما بفتح العين
[ ص: 233 ] لأن الفتح ضد السكون. وبسكون التاء لأنه قيد قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بضم السكون، فتكون قراءة غيرهم بالسكون. و(كفلا) بضم الكاف وتشديد الفاء مفتوحة جمع كافل.
8 - وقل زكريا دون همز جميعه صحاب ورفع غير شعبة الاولا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي لفظ (زكريا) بدون همزة بعد الألف في جميع مواضعه من القرآن الكريم، فتكون قراءة الباقين بثبوت الهمز بعد الألف، وهم: أهل سما،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11948وشعبة، وقرأ هؤلاء الذين أثبتوا الهمز بعد الألف برفع الهمزة في لفظ (زكريا) في الموضع الأول، وهو (وكفلها زكريا) إلا
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة، فقرأه بالنصب فيتحصل من هذا ومن ضم (وكفلها إلى زكريا) أن أهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر يقرءون بتخفيف الفاء وإثبات الهمز ورفعه. وأن
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة يقرأ بتشديد الفاء وإثبات الهمز ونصبه، وأن الباقين يقرءون بتشديد الفاء وحذف الهمز. وكل من يقرأ بالهمز يكون المد عنده من قبيل المتصل فيمده كل حسب مذهبه في المد المتصل، هذا، وقد ذكر الناظم هنا حكم الهمز رفعا ونصبا عند من يهمز في الموضع الأول فقط، ولم يتعرض لحكمه في بقية المواضع، وحكمه فيها بحسب العوامل، فهو مرفوع في ثلاثة مواضع وهي: (كلما دخل عليها زكرياء المحراب)، (هنالك دعا زكرياء ربه)، وكلاهما في هذه السورة، (يا زكرياء إنا نبشرك بغلام) في مريم، وسبب رفعه في الموضعين الأولين أنه فاعل، وفي الثالث أنه منادى مفرد علم.
ومنصوب في ثلاثة مواضع وهي: (وزكرياء ويحيى) في الأنعام، (ذكر رحمة ربك عبده زكرياء إذ نادى) في مريم، (وزكرياء إذ نادى ربه) في الأنبياء، وسبب نصبه في الأول والثالث أنه معطوف على المنصوب قبله، وفي الثاني أنه بدل أو بيان من (عبده)، وهو منصوب.
9 - وذكر فناداه وأضجعه شاهدا ومن بعد أن الله يكسر في كلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي فنادته الملائكة بالتذكير، أي بحذف تاء التأنيث والإتيان بدلها بألف مع إضجاع هذه الألف يعني إمالتها إمالة كبرى، وقرأ غيرهما بالتأنيث أي بإثبات تاء التأنيث بدلا من الألف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر أن الله الواقع في التلاوة بعد (فنادته) وهو:
أن الله يبشرك بيحيى بكسر الهمزة، وقرأ غيرهما بفتحها. و(كلاء) بكسر
[ ص: 234 ] الكاف والمد وقصر للوزن: الحراسة والحفظ.
10 - مع الكهف والإسرا يبشركم سما نعم ضم حرك واكسر الضم أثقلا
11 - نعم عم في الشورى وفي التوبة اعكسوا لحمزة مع كاف مع الحجر أولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر وأهل سما
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم لفظ (يبشر) في هذه السورة وهو في موضعين:
أن الله يبشرك بيحيى ،
إن الله يبشرك بكلمة ، مع اللفظ الذي في سورة الكهف والذي في سورة الإسراء وهو:
ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات فيهما.
قرءوا هذه الألفاظ الأربعة بضم الياء، وتحريك الباء، أي فتحها وكسر ضم الشين وتثقيلها، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في هذه المواضع الأربعة بعكس ما ذكر أعني بفتح الياء وإسكان الباء لأنه ضد التحريك، وضم الشين وتخفيفها، وأخذ ضم الشين لهما من قوله: (واكسر الضم)، وقوله (نعم عم)، في الشورى معناه أن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصما nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافعا nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر يقرءون في موضع الشورى كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، ومن معه في المواضع الأربعة، وموضع الشورى:
ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، فيقرءون بضم الياء وتحريك الباء بالفتح وكسر الشين وتشديدها، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بفتح الياء، وإسكان الباء وضم الشين وتخفيفها.
وقوله: (وفي التوبة اعكسوا
nindex.php?page=showalam&ids=15760لحمزة) إلخ، معناه أن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة يقرأ بضد قراءة هؤلاء المذكورين وهم:
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، ومن ذكر معه في الترجمتين.
المعنى: أنه يقرأ في المواضع الآتية مثل قراءته في المواضع الماضية، والمواضع الآتية هي:
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان في التوبة،
يا زكريا إنا نبشرك بغلام ،
لتبشر به المتقين كلاهما في مريم، والذي دلنا على أنه أراد الموضعين معا إطلاقه في قوله: (مع كاف) أي مع ما في هذه السورة فشمل موضعيها. وعبر عن مريم بكاف، لأنه أول هجائها، والموضع الأخير هو
إنا نبشرك بغلام عليم وهو أول موضع في سورة الحجر. واحترز به عن الموضع الثاني فيها وهو:
فبم تبشرون فقد اتفق السبعة على قراءته بالتشديد. وأما
أبشرتموني فهو فعل ماض وكلامنا في الفعل المضارع، وقد اتفق القراء على التشديد في الفعل الماضي والأمر في القرآن الكريم حيث وقعا نحو:
[ ص: 235 ] فبشرناها بإسحاق ،
فبشرهم بعذاب .
12 - نعلمه بالياء نص أئمة وبالكسر أني أخلق اعتاد أفصلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع: ويعلمه الكتاب والحكمة بالياء، فتكون قراءة غيرهما بالنون. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: أني أخلق لكم ، بكسر همزة (أني) فتكون قراءة الباقين بفتحها، وقيد (أني) بـ(أخلق)، احترازا عن
أني قد جئتكم المتفق على قراءته بفتح الهمزة. وفي قوله: (أفصلا) إشارة إلى توجيه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، وهو أن قوله تعالى (إني) بكسر الهمزة مفصول عما قبله من حيث الإعراب، فيكون مستأنفا، ويتم الكلام على ما قبله فيصح الوقف عليه، ويبتدأ بقوله
أني أخلق .
13 - وفي طائرا طيرا بها وعقودها خصوصا وياء في نوفيهم علا
قرأ الأئمة السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا فيكون طيرا بإذن الله هنا،
فتكون طيرا بإذني في المائدة بياء ساكنة بين الطاء والراء، فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع بألف وهمزة مكسورة بينهما في الموضعين دون غيرهما. وقد نطق الناظم بالقراءتين معا، فاستغني باللفظ عن التقييد. وقرأ
حفص فيوفيهم أجورهم بالياء، فتكون قراءة غيره بالنون.
14 - ولا ألف في ها هأنتم زكا جنى وسهل أخا حمد وكم مبدل جلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل، nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش (هأنتم) حيث وقع في القرآن الكريم بلا ألف قبل الهمزة، فتعين للباقين القراءة بألف بين الهاء والهمزة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بتسهيل الهمزة بين بين، أي بينها وبين الألف، وكثير من أهل الأداء روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكنين.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبلا يقرأ بحذف الألف وتحقيق الهمزة، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبا عمرو يقرءان بإثبات الألف وتسهيل الهمزة، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورشا يقرأ بحذف الألف وله في الهمزة وجهان: تسهيلها بين بين، وإبدالها ألفا مع إشباع المد لأجل الساكنين. وقرأ الباقون وهم
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، والكوفيون بإثبات الألف وتحقيق الهمزة، وهذا من جملة المواضع التي يكون الحكم فيها عاما، ولم يأت الناظم بما يدل على العموم بل أطلق الحكم فيها فأوهم إطلاقه أن الحكم خاص بهذه السورة وليست الحقيقة كذلك، بل
[ ص: 236 ] هذا الحكم ثابت في لفظ (هأنتم) في جميع مواضعه.
15 - وفي هائه التنبيه من ثابت هدى وإبداله من همزة زان جملا
16 - ويحتمل الوجهين عن غيرهم وكم وجيه به الوجهين للكل حملا
17 - ويقصر في التنبيه ذو القصر مذهبا وذو البدل الوجهان عنه مسهلا
المعنى: أن ها من (هأنتم) حرف فيه معنى التنبيه في قراءة
ابن ذكوان والكوفيين
nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي، وحرف التنبيه يدخل على أسماء الإشارة وعلى الضمائر، ودخل هنا على الضمير الذي هو أنتم، والذي دلنا على أنها للتنبيه عند هؤلاء وليست بدلا من الهمزة: أنهم أثبتوا الألف بعد الهاء وهم لا يدخلون ألفا بين الهمزتين، وأما في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش فالهاء بدل من همزة الاستفهام، والأصل (ءأنتم) إذ ليس من مذهبهما إدخال ألف بين الهمزتين أيضا، ولا ألف عندهما هنا، فلم تكن للتنبيه، وإنما لم يسهل
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل الثانية لأنه قد أبدل الأولى هاء، فلم تجتمع في الكلمة همزتان، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش فسهلها نظرا للأصل.
وأما في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام فيحتمل أن تكون ها للتنبيه عندهم، وسهل الهمزة
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو على خلاف مذهبهما، كما سهل
nindex.php?page=showalam&ids=13869البزي همزة
لأعنتكم
ويحتمل أن تكون الهاء عند هؤلاء بدلا من الهمزة لأن مذهبهم إدخال ألف الفصل بين الهمزتين من كلمة مع تسهيل الثانية وهم يكتبون الألف هنا ويسهلون الهمزة، فكان ذلك دليلا على أن الهاء عندهم مبدلة من الهمزة، ثم إن جماعة من علماء القراءة من ذوي الرأي المسموع والقول المقبول ذكروا احتمال الوجهين للقراء السبعة، ولكن العلامة محرر الفن
ابن الجزري رد هذا القول واعتمد القول الأول، وهو أن ها للتنبيه عند الكوفيين
nindex.php?page=showalam&ids=13869والبزي وابن ذكوان، ومبدلة من الهمزة عند
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل، ومحتملة لهذين الوجهين عند
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون والبصري nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام. ومعنى قوله: (ويقصر في التنبيه ذو القصر) إلخ، أننا إذا قلنا: إن ها للتنبيه يصير المد في ذلك عند من يثبتون الألف من قبيل المنفصل فيقصره من مذهبه القصر، ويوسطه من مذهبه التوسط، ويمده من مذهبه المد، ومذاهب القراء في المنفصل معلومة. وقوله: (وذو البدل الوجهان عنه مسهلا) قال الإمام
[ ص: 237 ] nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي في شرحه وهو تلميذ الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=14563الشاطبي: أراد بذي البدل
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورشا، لأن ذا البدل المسهل لا يكون إلا
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورشا، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل وإن كان مذهبه البدل فإنه لا يسهل.
والمراد بالتسهيل: مطلق التغيير الشامل للإبدال وبين بين،
nindex.php?page=showalam&ids=17274فورش وهو ذو البدل له الوجهان المد المشبع على الإبدال، والقصر على التسهيل، والله أعلم.
18 - وضم وحرك تعلمون الكتاب مع مشددة من بعد بالكسر ذللا
قرأ الكوفيون
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: بما كنتم تعلمون الكتاب ، بضم التاء وتحريك العين، أي فتحها وكسر اللام التي بعد العين وتشديدها، وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون العين وفتح اللام وتخفيفها.
19 - ورفع ولا يأمركم روحه سما وبالتاء آتينا مع الضم خولا
20 - وكسر لما فيه وبالغيب ترجعو ن عاد وفي تبغون حاكيه عولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: ولا يأمركم ، برفع الراء فتكون قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بنصبها. وقوله: (ولا يأمركم) مقيدا له بالواو، ولا احتراز عن
أيأمركم بالكفر ، فلا خلاف بين القراء في نصب رائه، وقرأ القراء السبعة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا (آتيتكم) بتاء مضمومة بين الياء والكاف، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع (آتيناكم) في موضع (آتيتكم) كما لفظ به. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة لما آتيتكم بكسر اللام، فيكون غيره بفتحها، وضمير (فيه) يعود على (آتيتكم) لأن (لما) مذكور معه وملاصق له كأنه فيه. وقرأ
حفص: وإليه يرجعون بياء الغيب وغيره بتاء الخطاب.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وحفص: أفغير دين الله يبغون بياء الغيب، وغيرهما بتاء الخطاب.
21 - وبالكسر حج البيت عن شاهد وغيـ ب ما تفعلوا لن تكفروه لهم تلا
قرأ
حفص nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: حج البيت بكسر الحاء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ هؤلاء (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) بياء الغيب في الفعلين. وقرأ غيرهم بتاء الخطاب فيهما.
[ ص: 238 ] 22 - يضركم بكسر الضاد مع جزم رائه سما ويضم الغير والراء ثقلا
قرأ أهل (سما):
لا يضركم كيدهم شيئا بكسر الضاد وجزم الراء، وقرأ غيرهم بضم الضاد ورفع الراء وتثقيلها، وأخذ رفع الراء من الضد، لأن الرفع ضد الجزم، وإنما صرح بقراءة الغير في الضاد لأنها لا تؤخذ من الضد، وكذلك صرح بتثقيل الراء لأنه لا يؤخذ من الضد أيضا.
23 - وفيما هاهنا قل منزلين ومنزلو ن لليحصبي في العنكبوت مثقلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447اليحصبي وهو ابن عامر: من الملائكة منزلين في هذه السورة،
إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا بتشديد الزاي في الموضعين، ويلزمه فتح النون، وقرأ غيره بتخفيف الزاي فيهما، ويلزمه سكون النون.
24 - وحق نصير كسر واو مسومي ن قل سارعوا لا واو قبل كما انجلى
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم: من الملائكة مسومين بكسر الواو. وقرأ غيرهم بفتحها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم بلا واو قبل السين.
وقرأ غيرهما بثبوت الواو قبل السين.
25 - وقرح بضم القاف والقرح صحبة ومع مد كائن كسر همزته دلا
26 - ولا ياء مكسورا وقاتل بعده يمد وفتح الضم والكسر ذو ولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ،
من بعد ما أصابهم القرح ، والثلاثة في هذه السورة، وليس غيرها في القرآن الكريم، قرأ هؤلاء بضم القاف في الثلاثة، وغيرهم بفتحها فيها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير (وكأين) حيث أتى وكيف نزل سواء كان أوله واوا كما هنا، أو فاء نحو:
فكأين من قرية ، بألف وهمزة مكسورة بين الكاف والنون من غير ياء، وأراد بالمد إثبات الألف، وقرأ الباقون (وكأين) بهمزة مفتوحة وياء مكسورة مشددة بين الكاف والنون من غير ألف ونطق بـ(كائن) في البيت مجردة عن الواو والفاء ليعم جميع ما في القرآن نحو
وكأين من دابة [ ص: 239 ] فكأين من قرية . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر والكوفيون:
قاتل معه ربيون كثير بالمد، أي بألف قبل التاء، وبعد القاف، وفتح ضم القاف، وفتح كسر التاء، وقرأ غيرهم بالقصر، أي بحذف الألف وضم القاف وكسر التاء. وقوله: (ذو ولا) أي متابعة.
27 - وحرك عين الرعب ضما كما رسا ورعبا ويغشى أنثوا شائعا تلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي لفظ الرعب كيف جاء في القرآن مقرونا بأل أو مجردا منها بتحريك عينه بالضم، وقرأ الباقون بسكون العين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (تغشى طائفة) بتاء التأنيث في (يغشى)، وقرأ غيرهما بياء التذكير.
28 - وقل كله لله بالرفع حامدا بما يعملون الغيب شايع دخللا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: قل إن الأمر كله لله برفع لام (كله) وقرأ غيره بنصبها.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير: (والله بما يعملون بصير)، الذي بعده
ولئن قتلتم بياء الغيب، وقرأ غيرهم بتاء الخطاب.
29 - ومتم ومتنا مت في ضم كسرها صفا نفر وردا وحفص هنا اجتلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر لفظ (متم، ومتنا، ومت)، حيث وقعت هذه الألفاظ في القرآن الكريم بضم كسر الميم نحو:
ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم ،
ولئن متم أو قتلتم ،
أيعدكم أنكم إذا متم ،
أإذا متنا وكنا ،
ويقول الإنسان أإذا ما مت ،
أفإن مت فهم الخالدون .
وقرأ
حفص بضم الميم في هذه السورة وبكسرها في غيرها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بكسر الميم في جميع القرآن الكريم.
30 - وبالغيب عنه تجمعون وضم في يغل وفتح الضم إذ شاع كفلا
الضمير في (عنه) يعود على
حفص يعني أن
حفصا يقرأ
خير مما يجمعون بياء الغيب. وقرأ غيره بتاء الخطاب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر أن يغل بضم الياء وفتح الغين. وقرأ غيرهم بفتح الياء وضم الغين.
31 - بما قتلوا التشديد لبى وبعده وفي الحج للشامي والآخر كملا
[ ص: 240 ] 32 - دراك وقد قالا في الانعام قتلوا وبالخلف غيبا يحسبن له ولا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام: لو أطاعونا ما قتلوا بتشديد التاء، والذي دلنا على أن الناظم أراد هذا الموضع أنه ذكره بعد (متم)، (يجمعون)، (ويغل)، فخرج بذلك
لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا فمتفق على تخفيفه. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بتشديد التاء في الموضع الذي بعد هذا وهو:
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، وفي موضع الحج وهو:
ثم قتلوا أو ماتوا ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير بالتشديد في الموضع الأخير في هذه السورة وهو:
وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ، وفي موضع الأنعام وهو: " قد خسر الذين قتلوا أولادهم " ، وقرأ الباقون في هذه المواضع بالتخفيف، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بخلف عنه (ولا يحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا) بياء الغيب. وقرأ غيره بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني
nindex.php?page=showalam&ids=17246لهشام. 33 - وأن اكسروا رفقا ويحزن غير الان بياء بضم واكسر الضم أحفلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين بكسر همزة
وأن الله وقرأ الباقون بفتحها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع لفظ (يحزن) حيث وقع في القرآن بضم الياء وكسر الزاي نحو:
ولا يحزنك الذين ،
ليحزنني أن تذهبوا به ،
ليحزن الذين آمنوا ، إلا قوله تعالى:
لا يحزنهم الفزع الأكبر فقرأه كالجماعة بفتح الياء وضم الزاي. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في جميع المواضع. و(أحفلا) منصوب على الحال من فاعل و(اكسر) أي حال كونك حافلا بهذه القراءة عاملا على نشرها.
34 - وخاطب حرفا يحسبن فخذ وقل بما تعملون الغيب حق وذو ملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: (ولا يحسبن الذين كفروا)، (ولا يحسبن الذين يبخلون) بتاء الخطاب فيهما، والباقون بياء الغيبة فيهما، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (والله بما تعملون خبير) بياء الغيبة وغيرهما بتاء الخطاب. وقوله: (وذو ملا) بتخفيف الهمزة أي أشراف والغرض تقوية القراءة.
35 - يميز مع الأنفال فاكسر سكونه وشدده بعد الفتح والضم شلشلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: حتى يميز الخبيث من الطيب هنا،
ليميز الله الخبيث من الطيب [ ص: 241 ] بالأنفال بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية وتشديدها. وقرأ غيرهما بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية.
36 - سنكتب ياء ضم مع فتح ضمه وقتل ارفعوا مع يا نقول فيكملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: سنكتب ما قالوا بياء مضمومة في مكان النون المفتوحة مع فتح ضم التاء، ورفع اللام في " وقتلهم " مع قراءة (ويقول) بالياء في مكان النون. وقرأ غيره (سنكتب) بنون مفتوحة وتاء مضمومة ونصب اللام في
وقتلهم مع قراءة (ونقول) بالنون.
37 - وبالزبر الشامي كذا رسمهم وبال كتاب هشام واكشف الرسم مجملا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447الشامي وهو ابن عامر (وبالزبر) بزيادة الباء، وهكذا رسم هذا اللفظ في مصحف الشاميين. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام وحده (وبالكتاب) بالباء، وإنما انفرد
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام في زيادة الباء في (وبالكتاب) لاختلاف مصاحف الشام فيه، فقد قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12111الداني في المقنع: هو في الموضعين بالباء، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13675هارون بن موسى الأخفش: إن الباء زيدت في المصحف الذي وجه به إلى
الشام في (وبالزبر) وحده، وإلى هذا الاختلاف أشار الناظم بقوله (واكشف الرسم مجملا) أي حال كونك آتيا بالجميل في القول والفعل.
والخلاصة: أن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشاما يقرأ بزيادة الباء في الموضعين: (وبالزبر وبالكتاب)،
وابن ذكوان يقرأ بزيادتها في الموضع الأول، (وبالزبر) وأن الباقين يقرءون بترك الباء في الموضعين.
38 - صفا حق غيب يكتمون يبينن ن لا تحسبن الغيب كيف سما اعتلا
39 - وحقا بضم البا فلا تحسبنهم وغيب وفيه العطف أو جاء مبدلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (ليبيننه للناس ولا يكتمونه) بياء الغيب في الفعلين، والباقون بتاء الخطاب فيهما. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (لا تحسبن الذين يفرحون) بياء الغيب. وقرأ الباقون بتاء الخطاب. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (فلا تحسبنهم) بضم الباء وياء الغيبة. ثم ذكر وجه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبي عمرو في (فلا تحسبنهم) بأن الفعل إما معطوف على الفعل قبله وإما بدل منه.
[ ص: 242 ] 40 - هنا قاتلوا أخر شفاء وبعد في براءة أخر يقتلون شمردلا
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي هنا (وقتلوا وقاتلوا) بتقديم (وقتلوا) وتأخير (وقاتلوا)، وفي سورة براءة (فيقتلون ويقتلون) بتقديم الفعل المبني للمفعول وتأخير المبني للفاعل، وقرأ الباقون بعكس قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في السورتين، والشمردل الكريم.
41 - وياءاتها وجهي وإني كلاهما ومني واجعل لي وأنصاري الملا
اشتملت السورة على ياءات الإضافة الآتية:
أسلمت وجهي لله ،
وإني أعيذها ،
أني أخلق لكم ،
فتقبل مني إنك ،
اجعل لي آية ،
من أنصاري إلى الله ، (والملاء) بكسر الميم والمد وقصر لضرورة الشعر جمع مليء، وهو الثقة الثبت.