شرف التفسير
والتفسير من أجل علوم الشريعة وأرفعها قدرا ، وهو أشرف العلوم موضوعا وغرضا وحاجة إليه لأن موضوعه كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة . ومعدن كل فضيلة ولأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة الحقيقية وإنما اشتدت الحاجة إليه ; لأن كل كمال ديني أو دنيوي لا بد وأن يكون موافقا للشرع ، وموافقته على العلم بكتاب الله .