"
لعل " و " عسى "
تستعمل " لعل " و " عسى " للرجاء والطمع في كلام المخلوقين حيث يشك الخلق في الأمور الممكنة ولا يقطعون على الكائن منها ، أما بالنسبة إلى الله تعالى :
أ- فقيل : هما يدلان على الحصول والوجوب ، لأن نسبة الأمور إلى الله نسبة قطع ويقين .
ب- وقيل إنهما للترجي على بابهما ، ولكن الترجي يكون بالنسبة إلى المخاطبين .
جـ- وقيل : إن " عسى " و " لعل " في كثير من المواضع تكون للتعليل .
قال تعالى :
عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ، وقال سبحانه :
فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون .
"