( ويكره )
( المبيت بها ) أي المقبرة لما فيه من الوحشة وفي كلامه إشعار بعد الكراهة في القبر المنفرد .
قال
الإسنوي : وفيه احتمال ، وقد يفرق بين أن يكون بصحراء أو في بيت مسكون ا هـ .
والتفرقة أوجه ، بل كثير من الترب مسكونة كالبيوت فالأوجه عدم الكراهة فيها ، ويؤخذ من التعليل أن محل الكراهة حيث كان منفردا ، فإن كانوا جماعة كما يقع كثيرا في زمننا في المبيت ليلة الجمعة لقراءة قرآن أو زيارة لم يكره