( وعن الملاقيح ) جمع ملقوحة ( وهي ) ( ما في البطون ) من الأجنة ( و ) عن ( المضامين ) جمع مضمون ( وهي ما في أصلاب الفحول ) من الماء ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك مرسلا nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار مسندا وانعقد الإجماع عليه لفقد شروط البيع وإطلاق الملاقيح على ما في بطون الإبل وغيرها الذي يصرح به كلامه سائغ لغة أيضا خلافا nindex.php?page=showalam&ids=14042للجوهري .
حاشية الشبراملسي
( قوله : جمع ملقوحة ) أي ملقوح بها ففيه حذف وإيصال ( قوله : وهي ما في البطون ) هذا تفسير له شرعا ، أما لغة فهو جنين الناقة خاصة كما في المنهج ، وسيأتي ما فيه . ثم تفسير الملاقيح إن شمل الذكر والأنثى احتيج إلى المسامحة في قوله جمع ملقوحة ا هـ سم على منهج ( قوله : وعن المضامين ) قال عميرة : قال الأزهري : سميت بذلك ; لأن الله أودعها ظهورها فكأنها ضمنتها ا هـ . وفسرها الإسنوي بما تحمله من ضراب الفحل في عام أو عامين مثلا ونحوه في القوت ، كذا بهامش المحلي بخط شيخنا ا هـ سم على منهج ( قوله : من الماء ) إن قلت : حينئذ يستغنى عن هذا بما تقدم في الصب فما وجه ذكره ، قلت : وجهه ورود النهي على خصوص الصيغتين ، فلو اقتصر على إحداهما فربما يتوهم مخالفة المتروكة للمذكورة مع أن لكل منهما معنى آخر به تفارق الأخرى فليتأمل ا هـ سم على منهج . وقال في حاشية حج بعد مثل ما ذكر : وحينئذ فما سبق لا يغني عن هذا الاحتمال أن يفسر بغيره : أي كضرابه أو أجرة ضرابه ، وهذا لا يغني عما سبق ; لأن له معنى آخر يصاحبه البطلان أيضا فتأمل ا هـ . ولم يظهر من كلامه المعنى الثاني للمضامين المغاير لمعاني عسب الفحل هذا ، وقال الإسنوي : الأول أن يشتري ماءه مطلقا . والثاني أن يشتري ما تحمله الأنثى من ضرابه في عام أو عامين وعليه فهما معنيان مختلفان .