( قوله وهو من ثاب إذا رجع ) وأصله أن يجيء الرجل مستصرخا يلوح بثوب ليرى فسمي الدعاء تثويبا لذلك ، وللإمام احتمال بركنيته انتهى سم على منهج ( قوله : ويثوب في أذان الفائتة ) أي في كل من أذاني الصبح على ما يأتي ويوالي بين أذانيه ( قوله : فهو رد ) أي مردود ( قوله : أو المظلمة ) المراد بها إظلام ينشأ عن نحو سحاب ، أما الظلمة المعتادة في أواخر الشهر لعدم طلوع القمر فيها فلا يستحب ذلك فيها ( قوله : أن يقول بعد الأذان ) أي بدل التثويب ( قوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=86157ألا صلوا في رحالكم } ) أي مرتين لأنه بدل عن التثويب ( قوله : أنه لو قاله ) أي التثويب ، وقوله عوضا : أي عن حي على الصلاة ( قوله حي على خير العمل ) أي [ ص: 410 ] أقبلوا على خير العمل ( قوله : فإن اقتصر عليه لم يصح ) والقياس حينئذ حرمته لأنه به صار متعاطيا لعبادة فاسدة
حاشية المغربي
( قوله : لوروده ) أي التثويب ( قوله : أو المظلمة ) قال شيخنا في الحاشية : أي لنحو سحاب لا لغيبة القمر في آخر الشهر ( قوله : أنه لو قاله ) أي ألا صلوا في رحالكم عوضا عن حي على الصلاة [ ص: 410 ] حي على الفلاح كما أفصح به الدميري وغيره