( وشهر سلاح ) على بصير رآه ( كصياح ) في تفصيله المذكور ( ومراهق متيقظ كبالغ ) فيما ذكر فيه ، وعلم من قوله : متيقظ أن المدار على قوة التمييز لا المراهقة كما يستفاد ذلك من كلام الشارح ردا على من زعم تدافع مفهوم عبارة المصنف رحمه الله تعالى في المميز
حاشية الشبراملسي
( قوله : وشهر سلاح على بصير ) قد يقال : أو على أعمى إذا مسه على وجه يؤثر ويرعب ا هـ سم على حج
( قوله : فيما ذكر ) أي من أنه لا شيء فيه
حاشية المغربي
( قوله : وعلم من قوله متيقظ ) في هذا العلم منع ظاهر ، وإنما الذي يعلم منه أنه لا بد من التيقظ زيادة على التكليف إذ هو قيد فيه كما لا يخفى ( قوله : لكن ذهب عقله إلخ . ) الظاهر أن هذا غير مقيد بالصبي ولا بطرف السطح فليراجع ( قوله : بحيث يتدحرج الواقع ) أي وتدحرج بالفعل كما هو ظاهر ( قوله : كما يستفاد ذلك من كلام الشارح ) فيه منع أيضا ، وإنما الذي قاله الشارح إنما هو أن المراد بغير المميز فيما مر ما قابل المميز المتيقظ كما يعلم بمراجعته