( ولو ) ( قال إذا مت ومضى شهر ) أي بعد موتي ( فأنت حر ) فهو تعليق عتق بصفة أيضا ( فللوارث استخدامه ) وكسبه ( في الشهر ) كما له ذلك فيما مر قبل دخوله الدار لبقائه على ملكه ( لا بيعه ) ونحوه لما مر ، وسبق ما يستفاد منه أن الصورتين ليستا تدبيرا لأن المعلق عليه ليس هو الموت وحده
حاشية الشبراملسي
( قوله : لما مر ) أي في قوله إذ ليس له إبطال . . . إلخ ( قوله : ليس هو الموت وحده ) أي ولا مع شيء قبله
حاشية المغربي
( قوله : لأن المعلق عليه ليس هو الموت وحده ) [ ص: 399 ] أي ولا مع شيء قبله