قوله (
ويكثر الدعاء ) يعني في يومها ، وأفضله بعد العصر ، لساعة الإجابة قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد أكثر الأحاديث : أنها في
الساعة التي ترجى فيها الإجابة بعد العصر وترجى بعد زوال الشمس .
قلت : ذكر
الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيها : ثلاثة وأربعين قولا ، وذكر القائل بكل قول ودليله . فأحببت أن أذكرها ملخصة : فأقول ، قيل : رفعت موجودة في جمعة واحدة في كل سنة مخفية في جميع اليوم تنتقل في يومها ، ولا تلزم ساعة معينة ، لا ظاهرة ولا خفية إذا أذن لصلاة الغداة من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس مثله وزاد من العصر إلى الغروب مثله وزاد ما بين أن ينزل الإمام من المنبر إلى أن يكبر أول ساعة بعد طلوع الشمس عند طلوعها في آخر الساعة الثالثة من النهار من زوال إلى أن يصير الظل نصف ذراع مثله إلى أن يصير الظل ذراعا بعد الزوال بشبر إلى ذراع إذا زالت الشمس إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة من زوال إلى أن يدخل في الصلاة من الزوال إلى خروج الإمام ما بين خروج الإمام إلى أن تقام الصلاة ما بين خروجه إلى أن تنقضي الصلاة ما بين تحريم البيع إلى حله ما بين الأذان إلى انقضاء الصلاة ما بين أن يجلس على المنبر إلى انقضاء الصلاة
[ ص: 410 ] عند خروج الإمام عند التأذين والإقامة وتكبير الإمام مثله .
لكن قال : إذا أذن وإذا رقى المنبر وإذا أقيمت الصلاة من حين يفتتح الخطبة حتى يفرغ منها إذا بلغ الخطيب المنبر وأخذ في الخطبة عند الجلوس بين الخطبتين عند نزوله من المنبر حين تقام حين يقوم الإمام في مقامه من إقامة الصلاة إلى تمام الصلاة وقت قراءة الإمام الفاتحة إلى أن يقول آمين من الزوال إلى الغروب من صلاة العصر إلى غروبها في صلاة العصر بعد العصر إلى آخر وقت الاختيار بعد العصر مطلقا من وسط النهار إلى قرب آخر النهار من اصفرارها إلى أن تغيب آخر ساعة بعد العصر من حين يغيب نصف قرصها أو من حين تتدلى للغروب إلى أن يتكامل غروبها هي الساعة التي كان عليه أفضل الصلاة والسلام يصلي فيها قال : وليست كلها متغايرة من كل وجه ، بل كثير منها يمكن أن يتحد مع غيره ، وليس المراد من أكثرها : أنها تستوعب جميع الوقت الذي عين ، بل المعنى : أنها تكون في أثنائه . انتهى .