صفحة جزء
ومنها : لو قال : أنا صائم غدا ، إن شاء الله تعالى ، فإن قصد بالمشيئة الشك والتردد في العزم والقصد : فسدت نيته ، وإلا لم تفسد . ذكره القاضي في التعليق ، وابن عقيل في الفنون ، واقتصر عليه في الفروع ; لأنه إنما قصد أن فعله للصوم [ ص: 297 ] بمشيئة الله وتوفيقه وتيسيره . كما لا يفسد الإيمان بقوله : أنا مؤمن إن شاء الله تعالى غير متردد في الحال . ثم قال القاضي : وكذا نقول في سائر العبادات : لا تفسد بذكر المشيئة في نيتها .

التالي السابق


الخدمات العلمية