قوله ( أو
احتقن ، أو داوى الجائفة بما يصل إلى جوفه ) فسد صومه ، وهذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، واختار
الشيخ تقي الدين عدم الإفطار بمداواة جائفة ومأمومة ، وبحقنة .
فائدتان . إحداهما : مثل ذلك في الحكم : لو أدخل شيئا إلى مجوف فيه قوة تحيل الغذاء أو الدواء من أي موضع كان ، ولو كان خيطا ابتلعه كله أو بعضه ، أو طعن نفسه ، أو طعنه غيره بإذنه بشيء في جوفه ، فغاب كله أو بعضه فيه . الثانية : يعتبر العلم بالواصل . على الصحيح من المذهب ، وقطع
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه بأنه يكفي الظن . قال في الفروع : كذا قال .