قوله ( فإن
شتم استحب أن يقول : إني صائم ) . يحتمل أن يكون مراده : أن يقول ذلك بلسانه في الفرض والنفل مع نفسه ، يزجر نفسه بذلك ، ولا يطلع الناس عليه ، وهو أحد الوجوه ، جزم به في الرعاية الكبرى ، وهو ظاهر كلامه هو وصاحب الفائق وغيره ، وظاهر ما قدمه في الفروع ، ويحتمل أن يكون مراده : أن يقوله جهرا في رمضان وغيره ، وهو الوجه الثاني للأصحاب ، واختاره
الشيخ تقي الدين ، ويحتمل أن يكون مراده أن يقوله : جهرا في رمضان ، وسرا في غيره زاجرا لنفسه ، وهو الوجه الثالث ، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد ; وذلك للأمن من الرياء ، وهو المذهب على ما اصطلحناه .