تنبيهان أحدهما : قوله ( ويستحب
تعجيل الإفطار ) إجماعا . يعني إذا تحقق غروب الشمس .
[ ص: 330 ] الثاني : قوله ( ويستحب
تأخير السحور ) . إجماعا . إذا لم يخش طلوع الفجر . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب ، والأصحاب . قال في الفروع : وظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ يعني به
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف استحباب السحور مع الشك وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف أيضا قول
أبي داود : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله " إذا شك في الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه " قال في الفروع : ولعل مراد غير
nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ : الجواز ، وعدم المنع بالشك ، وكذا جزم
ابن الجوزي وغيره : يأكل حتى يستيقن ، وقال : إنه ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، وكذا خص الأصحاب المنع بالمتيقن . كشكه في نجاسة طاهر . قال
الآجري وغيره ، ولو قال لعالمين : ارقبا الفجر ، فقال أحدهما : طلع الفجر ، وقال الآخر : لم يطلع . أكل حتى يتفقا ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول : إذا خاف طلوع الفجر ، وجب عليه أن يمسك جزءا من الليل . ليتحقق له صوم جميع اليوم ، وجعله أصلا لوجوب صوم يوم ليلة الغيم ، وقال : لا فرق . ثم ذكر هذه المسألة في موضعها ، وأنه لا يحرم
الأكل مع الشك في الفجر ، وقال : بل يستحب . قال في الفروع : كذا قال ، وقال في المستوعب ، والرعاية : الأولى أن لا يأكل مع شكه في طلوعه ، وجزم به
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد ، مع جزمه بأنه لا يكره .
فوائد . الأولى : تقدم عند قوله " ومن أكل شاكا في طلوع الفجر : فلا قضاء عليه " أنه لا يكره الأكل والشرب مع الشك في طلوعه ، ويكره الجماع ، نص عليهما .