فوائد
الأولى :
مكة أفضل من المدينة على الصحيح من المذهب ، وعليه الأصحاب ونصره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وأصحابه وغيرهم ، وأخذه من رواية
أبي طالب وقد سئل عن
الجوار بمكة ؟ فقال : كيف لنا به ؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=105783إنك لأحب البقاع إلى الله ، وإنك لأحب البقاع إلي }
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه :
المدينة أفضل ، اختاره
ابن حامد وغيره . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفنون :
الكعبة أفضل من مجرد الحجرة ، فأما وهو فيها : فلا والله ولا العرش وحملته والجنة ; لأن في الحجرة جسدا لو وزن به لرجح قال في الفروع : فدل كلام الأصحاب أن التربة على الخلاف ، وقال
الشيخ تقي الدين : لا أعلم أحدا فضل التربة على
الكعبة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض ، ولم يسبقه أحد ، وقال في الإرشاد وغيره : محل الخلاف في المجاورة ، وجزموا بأفضلية الصلاة .
[ ص: 563 ] وغيرها في
مكة ، واختاره
الشيخ تقي الدين وغيره . قال في الفروع : وهو ظاهر . ومعنى ما جزم به في المغني وغيره : أن
مكة أفضل ، وأن المجاورة بالمدينة أفضل .