[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم باب دخول
مكة
تنبيه :
ظاهر قوله (
يستحب أن يدخل مكة ) أنه سواء كان
دخولها ليلا أو نهارا ( مكة ) أما دخولها في النهار : فمستحب بلا نزاع وأما دخولها في الليل : فمستحب أيضا في أحد الوجهين ذكره في الفروع وهو ظاهر كلامهم ، وقد نقل
ابن هانئ : لا بأس وإنما كرهه من السراق ، والصحيح من المذهب : أنه لا يستحب دخولها في الليل . قدمه في الفروع وهو ظاهر ما جزم به كثير من الأصحاب لأنهم إنما استحبوا الدخول نهارا