قوله (
وما لا عرف لهم به ففيه وجهان ) . أصلهما احتمالان
nindex.php?page=showalam&ids=14953للقاضي [ في التعليق ] . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والهادي ، والكافي ، والتلخيص ، والبلغة . والشرح ، والفائق .
أحدهما : يعتبر عرفه في موضعه . وهذا المذهب صححه في التصحيح . وجزم به في الوجيز ، وتذكرة
ابن عبدوس ، والمنور ، ومنتخب
الأدمي . وقدمه في الفروع ، والمحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاويين .
والوجه الآخر : يرد إلى أقرب الأشياء شبها به
بالحجاز . وقدمه في الخلاصة ، وإدراك الغاية ، وتجريد العناية ، ونهاية
nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين . وقيل : يرد إلى أقرب الأشياء شبها به
بالحجاز في الوزن لا غير . فعلى المذهب :
لو اختلف عرف البلاد ، فالاعتبار بالغالب . فإن لم يكن غالب : تعين الوجه الثاني .
[ ص: 40 ] وعلى الوجه الثاني : إن تعذر رجع إلى عرف بلده . قاله في الحاوي وغيره .