قوله (
والأذان خمس عشرة كلمة ، لا ترجيع فيه ) ، الصحيح من المذهب : أن المختار من الأذان أذان
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، وليس فيه ترجيع
[ ص: 413 ] وعليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام والأصحاب .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه الترجيع أحب إلي . وعليه أهل
مكة إلى اليوم . نقلها
nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في التعليق .
فائدة :
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي في النهاية : يكره أن
يقول قبيل الأذان { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا } وقال في الفصول : لا
يوصل الأذان بذكر قبله ، خلاف ما عليه أكثر العوام اليوم . وليس موطن قرآن . ولم يحفظ عن السلف . فهو محدث انتهى .
وقال في التبصرة . يقول في آخر دعاء القنوت {
وقل الحمد لله } الآية فقال في الفروع : فيتوجه عليه قولها قبل الأذان .