قوله " ويؤذن قائما " . يعني : يستحب أن
يؤذن قائما . فلو
أذن أو أقام قاعدا ، أو راكبا لغير عذر ، أو ماشيا : جاز ، ويكره على الصحيح من المذهب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ،
والشارح ، وغيرهما : فإن أذن قاعدا لغير عذر : فقد كرهه أهل العلم . ويصح ، وهو ظاهر ما جزم به في الوجيز لغير القائم وقدمه
ابن تميم في الجميع . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : إن أذن قاعدا لا يعجبني وجزم في التلخيص بالكراهة للماشي ، وبعدمها للراكب المسافر
[ ص: 415 ] قال في الرعاية الصغرى : ويباحان للمسافر ماشيا وراكبا في السفينة والمرض جالسا وقاله في الحاويين . وقال في الرعاية الكبرى : ويباحان للمسافر حال مشيه وركوبه في رواية . وقال في مكان آخر : ولا يمشي فيهما ، ولا يركب نص عليه فإن ركب كره . وقال في الفائق : ويباحان للمسافر ماشيا وراكبا . انتهى .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا يكره ذلك في الكل .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يكره .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يكره في الحضر دون السفر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : إن
أذن راكبا أو ماشيا حضرا كره .
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يكره ذلك في الإقامة في الحضر . وقال
ابن حامد : إن أذن قاعدا ، أو مشى فيه كثيرا بطل ، وهو من المفردات ، وهو رواية في الثانية . وقال في الرعاية :
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه إن
مشى في الأذان كثيرا عرفا بطل ومال
الشيخ تقي الدين إلى عدم إجزاء أذان القاعد . وأطلقهن في الفروع بعنه
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه . حكى
أبو البقاء في شرحه رواية : أنه يعيد إن أذن قاعدا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : هذا محمول على نفي الاستحباب . وحمله بعضهم على نفي الاعتداد به .