قوله ( واختلف في
قوله : الحقي بأهلك ، وحبلك على غاربك ، وتزوجي من شئت ، وحللت للأزواج ، ولا سبيل لي عليك . ولا سلطان لي عليك . هل هي ظاهرة ، أو خفية ؟ على روايتين ) . وأطلقهما في المستوعب ، والمحرر ، والنظم ، والحاوي . وأطلقهما في الخمسة الأخيرة في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والمغني ، والشرح ، والفروع . وأما " الحقي بأهلك " فالصحيح من المذهب : أنها من الكنايات الخفية . صححه
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ،
والشارح . قال في الفروع : خفية على الأصح . وهو ظاهر كلامه في العمدة . فإنه لم يذكرها في الظاهرة . وهو ظاهر كلامه في المنور ، ومنتخب
الأدمي البغدادي . وقيل . هي كناية ظاهرة . وعليه أكثر الأصحاب . وهو ظاهر ما جزم به
nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي .
[ ص: 480 ] وقطع به في الجامع الصغير ، والمبهج ، والهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، وإدراك الغاية ، وتذكرة
ابن عبدوس . قال
الزركشي : هذا المشهور عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله . والمختار لأكثر الأصحاب . وقدمه في الرعايتين ، والزبدة . وصححه في تصحيح المحرر . وأما الخمسة الباقية ، فإحدى الروايتين : أنها من الكنايات الظاهرة . صححه في التصحيح ، وتصحيح المحرر . وجزم به في الوجيز ، وغيره . وقدمه في الرعايتين ، والزبدة ، وشرح
nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين
والرواية الثانية : هي خفية . وجزم به في المنور . وهو ظاهر ما جزم به في منتخب
الأدمي . وقدمه في إدراك الغاية . واختار
ابن عبدوس في تذكرته : أن " حبلك على غاربك " و " تزوجي من شئت " و " حللت للأزواج " من الكنايات الظاهرة . وأن قوله " لا سبيل لي عليك " و " لا سلطان لي عليك " خفية .
فائدة :
وكذا الحكم خلافا ومذهبا في
قوله " غط شعرك " و " تقنعي " وفي "
الفراق ، والسراح " وجهان . وأطلقهما في الفروع . يعني : على القول بأنهما ليسا من الصرائح .
أحدهما : هما من الكنايات الظاهرة . جزم به
الزركشي .
والثاني : هما من الكنايات الخفية . وجزم به في المغني ، والشرح .