قوله ( وإن
قال : أنت طالق اليوم إن لم أطلقك اليوم : طلقت في آخر جزء منه ) هذا المذهب ، نص عليه ، وعليه أكثر الأصحاب ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف ،
والشارح ، وغيرهم ،
[ ص: 50 ] قال في الرعاية الكبرى : وهو أظهر ، وجزم به في الوجيز ، والمنور ، وتذكرة
ابن عبدوس ، وقدمه في الفروع ، وقال
أبو بكر : لا تطلق ، قدمه في الخلاصة ، والرعايتين ، والنظم ، وأطلقهما في المذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والمحرر ، والحاوي الصغير .
فائدة : لو
أسقط اليوم الأخير فقط ، فقال " أنت طالق اليوم إن لم أطلقك " فحكمها حكم المسألة التي قبلها خلافا ومذهبا ، قاله في المغني ، والشرح ، والفروع ، وغيرهم ، ولو
أسقط اليوم الأول فقط ، فقال " أنت طالق إن لم أطلقك اليوم " طلقت بلا خلاف ، لكن في وقت وقوعه وجهان ، وأطلقهما في المغني ، والشرح ، والفروع ، أحدهما : تطلق في آخره ، قدمه
nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في شرحه ، والوجه الثاني : تطلق بعد خروجه ، ولو
أسقط اليوم الأول والأخير ، فقال " أنت طالق إن لم أطلقك " فيأتي في كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف في أول الباب الآتي بعد هذا .