فائدتان إحداهما : قوله
( ودية المجوسي ) الذمي والمعاهد والمستأمن منهم ( ثمانمائة درهم ) بلا نزاع . وكذا
الوثني . وكذا
من ليس له كتاب كالترك ،
ومن عبد ما استحسن كالشمس والقمر والكواكب ، ونحوها . وكذلك المعاهد منهم المستأمن بدارنا على الصحيح من المذهب في المعاهد . قال في الترغيب ، في المستأمن : لو قتل منهم من أمنوه بدارهم . وقال في المغني :
دية المعاهد قدر دية أهل دينه . الثانية :
جراحهم تقدر بالنسبة إلى دياتهم .