قوله (
ويرفع يديه مع ابتداء التكبير ) هذا المذهب ، وعليه جماهير الأصحاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يرفعها قبل ابتداء التكبير ويخفضهما بعده ، وقيل : يتخير بينهما قال في الفروع : وهو أظهر قوله ( ممدودة الأصابع ، مضموما بعضها إلى بعض ) هذا المذهب ، وعليه الأصحاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه مفرقة .
فائدة :
يستحب أن يستقبل ببطون أصابع يديه القبلة حال التكبير ، على
[ ص: 45 ] الصحيح من المذهب وعليه الأصحاب ، وقيل : قائمة حال الرفع والحط ، وذكره في الفروع قال
الناظم : وللبيت لا للأذن واجه بأجود قوله ( إلى حذو منكبيه وإلى فروع أذنيه ) هذا إحدى الروايات ، يعني أنه يخير . واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي وجزم به في العمدة ، والكافي ، والجامع الصغير ، والشرح ، وتجريد العناية ، والبلغة ، والنظم ، والإفادات ،
nindex.php?page=showalam&ids=13168وابن رزين وقال : لا خلاف فيه وغيرهم قال في الفروع : وهو أشهر وقدمه في التلخيص ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : يرفعهما إلى حذو منكبيه فقط ، وهو المذهب قال
الزركشي : هو المشهور وجزم به في الوجيز ، والتسهيل ، والمذهب الأحمد ، والمنور ، والمنتخب ، ونظم النهاية ، وغيرهم وقدمه في الهداية ، والمستوعب ، والخلاصة ، والمحرر ، وإدراك الغاية ،
وابن تميم ، والفروع ، والرعايتين ، والحاويين ، ومسبوك الذهب ، واختاره
ابن عبدوس في تذكرته ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه إلى فروع أذنيه ، اختارها
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال ، وأطلقهن في المذهب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه إلى صدره ، ونقل
أبو الحارث : يجاوز بهما أذنيه ، وقال
أبو حفص :
يجعل يديه حذو منكبيه ، وإبهاميه عند شحمة أذنيه ، وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في التعليق وقال : أومأ إليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال في الحاويين : والأولى أن يحاذي بمنكبيه كوعيه ، وبإبهاميه شحمتي أذنيه ، وبأطراف أصابعه فروع أذنيه . فائدتان إحداهما : قال في الفروع ، ولعل مرادهم : أن تكونا في حال الرفع مكشوفتان فإنه أفضل هنا وفي الدعاء .
[ ص: 46 ] الثانية : قال
ابن شهاب : رفع اليدين إشارة إلى رفع الحجاب بينه وبين ربه كما أن السبابة إشارة إلى الوحدانية .