قوله ( وإن
أظهر قوم رأي الخوارج ، ولم يجتمعوا لحرب : لم يتعرض لهم ) . بل تجري الأحكام عليهم كأهل العدل . قال في الفروع : ذكره جماعة .
قلت منهم :
أبو بكر ، وصاحب الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والمغني ، والشرح ، والبلغة ، والمحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والوجيز ، وإدراك الغاية ، والمنور ، والمنتخب ، وتجريد العناية ، ونهاية
nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين ، وغيرهم . وسأله
المروزي : عن قوم من أهل البدع يتعرضون ويكفرون ؟ قال : لا تعرضوا لهم .
قلت : وأي شيء تكره أن يحبسوا ؟ قال : لهم والدات وأخوات . وقال في رواية
ابن منصور :
الحرورية إذا دعوا إلى ما هم عليه ، إلى دينهم فقاتلهم ، وإلا فلا يقاتلون . وسأله
إبراهيم الأطروش عن
قتل الجهمي ؟ قال : أرى قتل الدعاة منهم . ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=12688ابن الحكم : أن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا رحمه الله قال :
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد يستتاب . فإن تاب وإلا ضربت عنقه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد رحمه الله : أرى ذلك إذا جحد العلم . وذكر له
المروذي nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد . قال : كان لا يقر بالعلم . وهذا كافر . وقال له
المروذي :
الكرابيسي يقول : من لم يقل لفظه بالقرآن مخلوق ، فهو كافر . فقال : هو الكافر .