قوله ( فإن لم يقل ورحمة الله لم يجزه ) يعني أن
قوله ورحمة الله في سلامه ركن ، وهو المذهب صححه في المذهب قال
الناظم وهو الأقوى واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب ،
nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل ،
وابن البنا في عقوده قال
ابن منجا في شرحه : هذا المذهب وجزم به في الوجيز وقدمه في الهداية ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والرعايتين والحاويين ، وهو ظاهر كلام الأكثر لذكرهم ، وهو من مفردات المذهب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : يجزيه ، يعني أن قولها سنة ، وهو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد اختارها
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه ، وقدمه في الفائق ، وأطلقهما في الفروع ، والمغني ، والكافي ، والتلخيص ، والبلغة والمحرر ، والشرح ،
وابن تميم ،
والزركشي ، وغيرهم ، وقيل : هي من الواجبات اختاره
الآمدي وجزم به في المنور ، وأما
قول ورحمة الله في الجنازة ، فنص
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أنه لا يجب ، وهو المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم ، وفيه وجه : لا يجزئ بدون ذكر
[ ص: 85 ] الرحمة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه : إذا لم نوجبه في الصلاة المكتوبة فهنا أولى ، وإن أوجبناه هناك احتمل في الجنازة وجهين .