فائدتان إحداهما : قال في الترغيب : ومن موانع الشهادة :
الحرص على أدائها قبل استشهاد من يعلم بها ، قبل الدعوى أو بعدها فترد ، وهل يصير مجروحا بذلك ؟ يحتمل وجهين ، وقال : ومن موانعها :
العصبية ، فلا شهادة لمن عرف بها ، وبالإفراط في الحمية كتعصب قبيلة على قبيلة ، وإن لم تبلغ رتبة العداوة . انتهى . واقتصر عليه في الفروع ، وقال في الترغيب ، والحاوي :
ومن حرص على شهادة ولم يعلمها ، وأداها قبل سؤاله : ردت ، إلا في عتق وطلاق ونحوهما من شهادة الحسبة .
قلت : الصواب عدم قبولها مع العصبية ، خصوصا في هذه الأزمنة ، وهو في بعض كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل ، لكنه قال : في حيز العداوة . الثانية : قال في الفروع :
ومن حلف مع شهادته : لم ترد في ظاهر كلامهم ، ومع النهي عنه ، قال : ويتوجه على كلامه في الترغيب ترد ، أو وجه .