قوله { وإن
قال " له علي كذا درهم " أو " كذا وكذا " أو " كذا كذا درهم " بالرفع : لزمه درهم } إذا قال " له علي كذا درهم " أو " كذا كذا درهم " بالرفع فيهما : لزمه درهم بلا نزاع أعلمه
[ ص: 213 ] وكذلك لو قال " كذا كذا درهما " بالنصب ويأتي " لو قال : كذا أو كذا درهما بالنصب " في كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف وإن قال " كذا وكذا درهم " بالرفع : لزمه درهم على الصحيح من المذهب جزم به في المغني ، والشرح ، وشرح
ابن منجا ، والوجيز وشرحه ، والمنور ، ومنتخب
الأدمي ، وغيرهم وقدمه في المحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وغيرهم واختاره
ابن حامد أيضا وقيل : يلزمه درهم وبعض آخر يفسره ، وقيل : يلزمه درهمان واختاره
أبو الحسن التميمي أيضا قوله { وإن قال بالخفض : لزمه بعض درهم ، يرجع في تفسيره إليه } يعني : لو قال " له علي كذا درهم " أو " كذا وكذا درهم " أو " كذا كذا درهم " بالخفض وهو المذهب جزم به في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والوجيز ، وغيرهم وقدمه في المحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وغيرهم .
وقيل : يلزمه درهم اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي وقيل : إن كرر الواو : لزمه درهم وبعض آخر يرجع في تفسيره إليه
[ ص: 214 ] فائدة لو قال ذلك ووقف عليه : فحكمه حكم ما لو قاله بالخفض جزم به في الفروع وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف : يقبل تفسيره ببعض درهم وعند
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : يلزمه درهم وقال في النكت : ويتوجه موافقة الأول في العالم بالعربية ، وموافقة الثاني في الجاهل بها قوله { وإن قال " كذا درهما " بالنصب : لزمه درهم } وهو المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به الأكثر وقال في الفروع : ويتوجه في عربي يلزمه أحد عشر درهما لأنه أقل عدد يميزه وعلى هذا القياس في جاهل العرف قوله { وإن قال " كذا وكذا درهما } بالنصب فقال
ابن حامد : يلزمه درهم " كما اختاره في الرفع وهو المذهب هنا أيضا اختاره
ابن عبدوس في تذكرته وجزم به في المنور ، وغيره وقدمه في الخلاصة ، والمحرر ، والنظم ، والرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وغيرهم
[ ص: 215 ] وقدمه في الرعاية الكبرى ، في موضع من كلامه واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أيضا ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف والشارح وقال
أبو الحسن التميمي : يلزمه درهمان كما اختاره في الرفع وقدمه في الرعاية في موضع آخر وكذا في الخفض فإنه مرة قدم : أنه يلزمه بعض درهم وفي موضع آخر قدم : أنه يلزمه درهم وبعض آخر اللهم إلا أن تكون النسخة مغلوطة وأطلقهما في الهداية ، والمذهب وقيل : يلزمه درهم ، وبعض آخر وأطلقهن في المغني ، والشرح وقيل : يلزمه هنا درهمان ويلزمه فيما إذا قال بالرفع : درهم واختار في المحرر : أنه يلزمه درهم في ذلك كله إذا كان لا يعرف العربية
قلت : وهو الصواب وتقدم قريبا كلام صاحب الفروع