[ ص: 236 ] ومنها : لو
قال " غصبت منه ثوبا في منديل " أو " زيتا في زق " ونحوه ففيه الوجهان المتقدمان وأطلقهما في الفروع قال في النكت : ومن العجب : حكاية بعض المتأخرين : أنهما يلزمانه وأنه محل وفاق واختار
الشيخ تقي الدين رحمه الله التفرقة بين المسألتين فإنه قال : فرق بين أن يقول " غصبته " أو " أخذت منه ثوبا في منديل " وبين أن يقول " له عندي ثوب في منديل " فإن الأول يقتضي : أن يكون موصوفا بكونه في المنديل وقت الأخذ وهذا لا يكون إلا وكلاهما مغصوب بخلاف قوله " له عندي " فإنه يقتضي : أن يكون فيه وقت الإقرار وهذا لا يوجب كونه له انتهى