صفحة جزء
فوائد الأولى : يباح لبس جلد الثعالب في غير صلاة .

فيه نص عليه ، وقدمه في الفائق . وعنه يباح لبسه . وتصح الصلاة فيه ، واختاره أبو بكر ، وقدمه في الرعاية وعنه تكره الصلاة فيه . وعنه يحرم لبسه ، اختاره الخلال . ذكره في التلخيص وأطلقهن . وأطلق الخلاف ابن تميم [ قال في الرعاية وقيل : يباح لبسه . قولا واحدا . وفي كراهة الصلاة فيه وجهان . انتهى . وقال المصنف ، والشارح ] وابن عبيدان وغيرهم : الخلاف في هذا مبني على الخلاف في حلها . وقال في الفروع : وفي لبس جلد الثعلب روايتان ، ويأتي حكم حلها في باب الأطعمة . ويأتي آخر ستر العورة . وهل يكره لبسه وافتراشه جلدا مختلفا في نجاسته ؟ الثانية : لا يباح افتراش جلود السباع ، مع الحكم بنجاستها على الصحيح من المذهب ، اختاره القاضي والمصنف ، والشارح ، وابن عبيدان ، وغيرهم . وعنه يباح ، اختاره أبو الخطاب . وبالغ حتى قال : يجوز الانتفاع بجلود الكلاب في اليابس . وسد البثوق ونحوه . ولم يشترط دباغا . وأطلقهما في الفروع . والفائق والرعاية الكبرى . وحكاهما وجهين .

التالي السابق


الخدمات العلمية