قوله { فإن لم يجد وقف عن يمين الإمام ، فإن لم يمكنه فله أن ينبه من يقوم معه } الصحيح من المذهب : إذا
لم يجد فرجة وكان الصف مرصوصا أن له أن يخرق الصف ، ويقف عن يمين الإمام إذا قدر جزم به
ابن تميم ، وقيل : بل يؤخر واحدا من الصف إليه ، وقيل : يقف فذا . اختاره
الشيخ تقي الدين قال في النكت : وهو قوي بناء على أن الأمر بالمصافة : إنما هو مع الإمكان وإذا
لم يقدر أن يقف عن يمين الإمام : فله أن ينبه من يقوم معه بكلام أو نحنحة أو إشارة ، بلا خلاف أعلمه ، ويتبعه ، ويكره جذبه على الصحيح من المذهب نص عليه قال في الفروع : ويكره جذبه في المنصوص قال
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد في شرحه ، وصاحب مجمع البحرين : اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13028المجد وغيره ونصره
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي وغيره ، وقيل : لا يكره واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، ويحتمله كلامه هنا قال في مجمع البحرين
[ ص: 289 ] اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ وبعض أصحابنا وجزم به في الإفادات قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل جوز أصحابنا
جذب رجل يقوم معه ، وقيل : يحرم ، وهو من المفردات قال في الفروع والشرح : اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل .
قال : ولو
كان عبده أو ابنه لم يجز ; لأنه لا يملك التصرف فيه حال العبادة . كالأجنبي قال في الرعاية : وفي جواز جذبه وجهان ، وقال في الفائق : وإذا
لم يجد من يقف معه ، فهل يخرق الصف ليصلي عن يمين الإمام ، أو يؤخر واحدا من الصف ، أو يقف فذا ؟ على أوجه اختار
nindex.php?page=showalam&ids=13028شيخنا الثالث . انتهى . ومراده بشيخنا :
الشيخ تقي الدين .