قوله {
ويعذر في ترك الجمعة والجماعة المريض } بلا نزاع ، ويعذر أيضا في تركهما لخوف حدوث المرض . فائدتان . إحداهما : إذا
لم يتضرر بإتيانها راكبا ، أو محمولا ، أو تبرع أحد به ، أو بأن يقود أعمى : لزمته الجمعة ، على الصحيح من المذهب ، وقيل : لا تلزمه كالجماعة ، وأطلقهما
ابن تميم ، ونقل
المروذي في الجمعة : يكتري ويركب ، وحمله
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي على ضعف عقب المرض فأما مع المرض : فلا يلزمه ، لبقاء العذر ، ونقل
أبو داود فيمن يحضر الجمعة فيعجز عن الجماعة يومين من التعب قال : لا أدري . الثانية : تجب
الجماعة على من هو في المسجد ، مع المرض والمطر ، قاله
ابن تميم .