قلت : أو يقول بعده وهو كذا وكذا ، وقالوا الاستخارة في الحج ونحوه تحمل على تعيين الوقت .
وفي الحلية : ويستحب افتتاح هذا الدعاء وختمه بالحمدلة والصلاة . وفي الأذكار أنه يقرأ في الركعة الأولى الكافرون ، وفي الثانية الإخلاص . ا هـ . وعن بعض السلف أنه يزيد في الأولى - { وربك يخلق ما يشاء ويختار } [ ص: 27 ] إلى قوله - { يعلنون } - وفي الثانية { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة } الآية . وينبغي أن يكررها سبعا ، لما روى nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني { يا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ، ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه } " ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء ا هـ ملخصا . وفي شرح الشرعة : المسموع من المشايخ أنه ينبغي أن ينام على طهارة مستقبل القبلة بعد قراءة الدعاء المذكور ، فإن رأى منامه بياضا أو خضرة فذلك الأمر خير ، وإن رأى فيه سوادا أو حمرة فهو شر ينبغي أن يجتنب ا هـ .