قال في الدرر لأن نيته معتبرة فكان مسافرا من الأول بخلاف الصبي فإنه من هذا الوقت يكون مسافرا ، وقيل يتمان ، وقيل يقصران . ا هـ . والمختار الأول كما في البحر وغيره عن الخلاصة .
قال في الشرنبلالية : ولا يخفى أن الحائض لا تنزل عن رتبة الذي أسلم فكان حقها القصر مثله . ا هـ .
وأجاب في نهج النجاة بأن مانعها سماوي بخلافه ا هـ أي وإن كان كل منهما من أهل النية بخلاف الصبي ، لكن منعها من الصلاة ما ليس بصنعها فلغت نيتها من الأول ، بخلاف الكافر فإنه قادر على إزالة المانع من الابتداء فصحت نيته