( وفي ) قوله ( أنت طالق ما لم أطلقك أنت طالق مع الوصل ) بقوله ما لم أطلقك ( طلقت ب ) المنجزة ( الأخيرة ) فقط [ ص: 271 ] استحسانا .
( قوله مع الوصل ) فلو كان مفصولا وقع المنجز والمعلق بحر ( قوله فقط ) أي دون المعلقة ، وفائدة وقوع المنجزة دون المعلقة أن المعلق لو كان ثلاثا وقعت واحدة بالمنجز فقط بحر . [ ص: 271 ] قلت : بل تظهر فائدته وإن كان المعلق واحدة حيث لم تقع المعلقة أيضا بل هذه فائدة تنجيز الواحدة موصولا فإنه لولا إيقاعه الواحدة موصولا لوقع الثلاث المعلقة ، أما لو كان المعلق واحدة فلا فرق بين تنجيز الواحدة وعدمه إلا على قول nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر الآتي فافهم ( قوله استحسانا ) والقياس أن يقع المضاف والمنجز جميعا إن كانت مدخولا بها وإلا وقع المضاف وحده ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر لأنه وجد زمان لم يطلقها فيه وإن قل ، وهو زمان قوله أنت طالق قبل أن يفرغ منه . وجه الاستحسان أن زمان البر مستثنى بدلالة حال الحالف لأن مقصوده باليمين البر ولا يمكن إلا بجعل هذا القدر مستثنى ، وتمامه في الفتح .