( قوله ومأكول لحم ) أي سوى الجلالة منه فإنه مكروه كما يأتي ( قوله ومنه الفرس في الأصح ) وهو ظاهر الرواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11990الإمام وهو قولهما ، وكراهة لحمه عنده لاحترامه ; لأنه آلة الجهاد لا لنجاسته ، فلا يؤثر في كراهة سؤره بحر . والفرس اسم جنس كالحمار فيعم الذكر والأنثى ط ( قوله ومثله ما لا دم له ) أي سائل سواء كان يعيش في الماء أو في غيره ط [ ص: 223 ] عن البحر ( قوله قيد للكل ) أي للآدمي ومأكول اللحم وما لا دم له ط ( قوله طاهر ) أي في ذاته طهور : أي مطهر لغيره من الأحداث والأخباث ط .