( قوله وبتحرير لوجه الله تعالى إلخ ) ; لأنه نجز الحرية وبين غرضه الصحيح أو الفاسد فلا يقدح فيه كما في البدائع ، والمراد بوجه الله تعالى ذاته أو رضاه والشيطان واحد شياطين الإنس أو الجن ، بمعنى مردتهم . والصنم : صورة الإنسان من خشب أو ذهب أو فضة ، فلو من حجر فهو وثن كما في البحر ( قوله وإن أثم وكفر به ) لف ونشر مرتب . فالإثم في الإعتاق للشيطان والكفر في الإعتاق للصنم بقرينة تفسيره مرجع الضمير المجرور ، وإلا فلا فائدة في زيادته لفظ أثم لكن لا يظهر فرق بينهما ، وما فعله الشارح هو ما مشى عليه المصنف في المنح ، وهو ظاهر البحر أيضا . والأظهر ما في المتن والجوهرة من الكفر بكل منهما .