( قوله وينزع عنه الفرو والحشو ) ; لأنهما يمنعان وصول الألم ، ومقتضى هذا أنه لو كان عليه ثوب ذو بطانة غير محشو لا ينزع . والظاهر أنه إن كان فوق قميص نزع ; لأنه يصير مع القميص كالحشو أو قريبا منه كذا في الفتح ( قوله بخلاف حد شرب وزنا ) فإنه فيهما يجرد من ثيابه كما مر