( و ) كره ( النجش ) بفتحتين ويسكن : أن يزيد ولا يريد الشراء أو يمدحه بما ليس فيه ليروجه ويجري في النكاح وغيره . ثم النهي محمول على ما ( إذا كانت السلعة بلغت قيمتها ، أما إذا لم تبلغ لا ) يكره لانتفاء الخداع عناية ( والسوم على سوم غيره ) ولو ذميا أو مستأمنا ، [ ص: 102 ] وذكر الأخ في الحديث ليس قيدا بل لزيادة التنفير نهر ، وهذا ( بعد الاتفاق على مبلغ الثمن ) أو المهر ( وإلا لا ) يكره ; لأنه بيع من يزيد ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=108307وقد باع عليه الصلاة والسلام قدحا وحلسا ببيع من يزيد } ( وتلقي الجلب ) بمعنى المجلوب أو الجالب ، وهذا ( إذا كان يضر بأهل البلد أو يلبس السعر ) على الواردين لعدم علمهم به فيكره للضرر والغرر ( أما إذا انتفيا فلا ) يكره .
إحداهما أن يتلقاهم المشترون للطعام منهم في سنة حاجة ليبيعوه من أهل البلد بزيادة . وثانيها أن يشتري منهم بأرخص من سعر البلد وهم لا يعلمون بالسعر ( قوله للضرر والغرر ) لف ونشر مرتب ، فالضرر في الصورة الأولى والغرر بتلبيس السعر في الصورة الثانية .