( وقول الوكيل بعد القبول بحضرة الموكل " ألغيت توكيلي أو أنا بريء من الوكالة " ) ( ليس بعزل كجحود الموكل ) بقوله لم أوكلك لا يكون عزلا ( إلا أن )
( يقول ) الموكل للوكيل ( والله لا أوكلك بشيء فقد عرفت تهاونك ) ( فعزل )
زيلعي ، لكنه ذكر في الوصايا أن جحوده عزل ، وحمله
المصنف على ما إذا وافقه الوكيل على الترك ، لكن أثبت
القهستاني اختلاف الرواية وقدم الثاني وعلله بأن جحوده ما عدا النكاح فسخ .
ثم قال : وفي رواية لم ينعزل بالجحود ا هـ . فليحفظ .