( قضي عليه بالنكول ثم أراد أن يحلف لا يلتفت إليه والقضاء على حاله ) ماض درر فبلغت طرق القضاء ثلاثا ، وعدها في الأشباه سبعا : بينة ، وإقرار ، ويمين ، ونكول عنه ، وقسامة ، وعلم قاض على المرجوح ، والسابع قرينة قاطعة كأن ظهر من دار خالية إنسان خائف بسكين متلوث بدم فدخلوها فورا فرأوا مذبوحا لحينه أخذ به إذ لا يمتري أحد أنه قاتله . .
( قوله لا يلتفت إليه ) أما لو أقام بينة بعده فتقبل كما يأتي قريبا . ( قوله ثلاثا ) بينة وإقرار ونكول . ( قوله والسابع إلخ ) بحث في هذه السابعة الخير الرملي في حاشية المنح وقال إنه غريب لا يقبل ما لم يعضده نقل من كتاب معتمد . وذكر في البحر أن مدارها على ابن الغرس ، لكن عبارة ابن الغرس : فقد قالوا لو ظهر إنسان إلخ .