( قوله وذكر رب البذر ) ولو دلالة بأن قال : دفعتها إليك لتزرعها لي أو أجرتك إياها أو استأجرتك لتعمل فيها ، فإن فيه بيان أن البذر من قبل رب الأرض ، ولو قال : لتزرعها بنفسك ففيه بيان أن البذر من العامل ، وإن لم يكن شيء من ذلك قال أبو بكر البلخي : يحكم [ ص: 276 ] العرف في ذلك إن اتحد وإلا فسدت ; لأن البذر إذا كان من رب الأرض فهو مستأجر للعامل ، أو من العامل فهو مستأجر للأرض .
وعند اختلاف الحكم لا بد من البيان كما في الواقعات قهستاني