( قوله فروع ) جمعها نظرا إلى صورتي المسألة وما قاسها عليه تأمل ( قوله اشترى كل واحد منهم شاة ) وأوجب كل منهم شاته تتارخانية ، وبه يظهر وجه لزوم التصدق الآتي ( قوله وقيمة كل واحدة مثل ثمنها ) فلو أزيد أو أنقص تصدق باعتباره فيما يظهر ط ( قوله حتى لا يعرف كل شاته ) بأن كانوا في ظلمة مثلا ، وإلا فعدم التمييز والحالة ما ذكر بعيد كما قاله ط ( قوله ويتصدق صاحب الثلاثين بعشرين إلخ ) لاحتمال أنه ذبح ما اشتريت بعشرة وكذا صاحب العشرين ، فيتصدق بعشرة ليبرأ كل منهما يقينا عما أوجبه ، وأما صاحب العشرة فأيا ذبح برئ يقينا
( قوله أجزأته ) لأنه يصير كل من ذبح منهم شاة غيره وكيلا عن صاحبها ( قوله كما لو ضحى أضحية غيره بغير أمره ) ذكر المسألة في التتارخانية عن الينابيع بدون هذه الزيادة ، ولا يظهر التشبيه إلا بإسقاط لفظة غير تأمل