( قوله لون أضحيته عليه الصلاة والسلام سوداء ) فيه حمل العين على العرض ا هـ ح . وأجاب ط بأنه أنثه نظرا للمضاف إليه [ ص: 332 ] أقول : وما ذكره من أنها سوداء مبني على ما فهمه ابن الشحنة من كلام nindex.php?page=showalam&ids=13633ابن وهبان في شرحه أوقعه فيه التحريف . والصواب أنها بيضاء كما نبه عليه الشرنبلالي ، وسنذكر كلامه عند النظم ، ويؤيده ما في الهداية : قد صح { nindex.php?page=hadith&LINKID=67677أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين } ا هـ والوجاء على وزن فعال : نوع من الخصاء كما قدمناه . واختلف في الأملح ، ففي أبي السعود عن فتح الباري لابن حجر : هو الذي بياضه أكثر من سواده ويقال هو الأغبر وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وزاد nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو الذي في خلل صوفه طبقات سود ، ويقال الأبيض الخالص ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ، وبه تمسك الشافعية في تفضيل الأبيض في الأضحية ، وقيل الذي يعلوه حمرة وقيل الذي ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد ويبرك في سواد : أي إن مواضع هذه منه سواد وما عداه أبيض ا هـ . أقول : وفي البدائع : أفضل الشاء أن يكون كبشا أملح أقرن موجوءا والأقرن : العظيم القرن . والأملح : الأبيض ا هـ وظاهره أن المراد الأبيض الخالص فيوافق قول الشافعية ، وفسره في العناية والكفاية بالأبيض الذي فيه شعرات سود وهو كذلك في القاموس ، ويمكن حمل ما في البدائع عليه