( قوله الكتب إلخ ) هذه المسائل من هنا إلى النظم كلها مأخوذة من المجتبى كما يأتي العزو إليه ( قوله كما في الأنبياء ) كذا في غالب النسخ وفي بعضها كما في الأشباه لكن عبارة المجتبى والدفن أحسن كما في الأنبياء والأولياء إذا ماتوا ، وكذا جميع الكتب إذا بليت وخرجت عن الانتفاع بها ا هـ . يعني أن الدفن ليس فيه إخلال بالتعظيم ، لأن أفضل الناس يدفنون . وفي الذخيرة : المصحف إذا صار خلقا وتعذر القراءة منه لا يحرق بالنار إليه أشار nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد وبه نأخذ ، ولا يكره دفنه ، وينبغي أن يلف بخرقة طاهرة ، ويلحد له لأنه لو شق ودفن يحتاج إلى إهالة التراب عليه ، وفي ذلك نوع تحقير إلا إذا جعل فوقه سقف وإن شاء غسله بالماء أو وضعه في موضع طاهر لا تصل إليه يد محدث ولا غبار ، ولا قذر تعظيما لكلام الله عز وجل ا هـ .