( قوله من أربعة نفر ) أما لو كان الإحياء جميعه لواحد فله أن يتطرق إلى أرضه من أي جانب ط . أقول : يشمل ما لو كان الإحياء من ذلك الواحد على التعاقب أيضا ، وهل الحكم فيه كذلك يحتاج إلى نقل ؟ والذي يظهر لي من التعليل الآتي أنه كالأربعة تأمل ( قوله على التعاقب ) فلو معا له التطرق من أيها شاء ظهيرية ( قوله في الأرض الرابعة ) القصد الرابع إبطال حقه ، لأنه حين سكت عن الأول والثاني والثالث صار الباقي طريقا له ، فإذا أحياه الرابع فقد أحيا طريقه من حيث المعنى ، فيكون له طريق كفاية وعناية