والثاني النبيذ منه : وهو ما طبخ أدنى طبخة ، وهو حلال .
والثالث الفضيخ : وهو النيء من ماء البسر المذنب ، مشتق من الفضخ : بالضاد والخاء المعجمتين وهو الكسر ، سمي به لأنه يكسر ويجعل في حب ويصب عليه الماء الحار لتخرج حلاوته . وحكمه كالسكر أفاده في النهاية ، ولو قال المصنف والثالث النيء من ماء التمر لشمل السكر والفضيخ ، فإن التمر اسم جنس يشمل البسر وغيره كما في القهستاني تأمل ( قوله إذا اشتد إلخ ) ذكره غير لازم نظير ما مر لأنه سيأتي في كلام المصنف