( قوله ما ضمنه الراكب ) أي أنهم في الضمان سواء وكذا المرتدف أتقاني ، فيضمنون ما حدث في الطريق العام إلا النفح ولا يضمنون ما حدث في ملكهم ، أو في ملك غيرهم بإذنه إلا في الوطء إلى آخر ما تقدم ( قوله إنه مطرد ومنعكس ) الاطراد التلازم في الثبوت ، والانعكاس التلازم في النفي : أي كل ما يضمن فيه الراكب يضمن فيه السائق والقائد . وما لا فلا ، وخالف nindex.php?page=showalam&ids=14972القدوري في السائق ، فذكر أنه يضمن النفحة بالرجل ، لأنه بمرأى عينه فيمكنه الاحتراز ، وعليه بعض المشايخ ، وأكثرهم على أنه لا يضمن إذ ليس فيها ما يمنعها عن النفحة ; فلا يمكنه الاحتراز بخلاف الكدم ، لأنه يمكنه كبحها بلجامها ، كما في شرح المجمع وما صححه في الدرر هو قول الأكثر وصححه في الهداية والملتقى وغيرهما