( الدعوة المستجابة في الجمعة عندنا وقت العصر ) على قول عامة مشايخنا أشباه ، وقدمناه في الجمعة عن التتارخانية .
( قوله في الجمعة ) أي في يومها فإنها ورد فيها ساعة إجابة أي للدعاء بعينه ط ( قوله وقت العصر ) وقيل من حين يخطب إلى أن يفرغ من الصلاة [ ص: 733 ] كما ثبت في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عنه صلى الله عليه وسلم . قال النووي : وهو الصحيح بل هو الصواب ا هـ قال ط : ويكفي الدعاء بقلبه كما ذكره الشرنبلالي وقيل آخر ساعة فيه ، وهو مذهب الزهراء رضي الله عنها ا هـ وعلى الأول فالظاهر أنها دائرة في جميع وقت العصر ، وهو من حين بلوغ ظل الشيء مثله أو مثليه على الاختلاف في القولين إلى الغروب حموي