( قوله لأنه ليس بصريح ولا كناية ) ظاهره أنه لا عتق ولو بالنية وفي الحموي عن البزازية . قال لعبده أو أمته أنا عبدك يعتق إن نوى ومثله فيما يظهر يا مالكي ، لأن مؤدى العبارتين واحد ط وفي الخانية عن الصغار : فيمن قال لجاريته يا من أنا عبدك قال : هذه كلمة لطف لا تعتق بها فإن نوى العتق فعن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد فيه [ ص: 740 ] روايتان ( قوله على ما مر في محله ) أي في كتاب العتق . أقول : وقد عده المصنف هناك من الصريح ، وهو ظاهر قول الزيلعي وغيره هنا ; لأن حقيقته تنبئ عن ثبوت الولاء على العبد ، وذلك بالعتق لأنه يمكن إثباته من جهته ، وقوله : يا مالكي أو أنا عبدك حقيقة ينبئ عن ثبوت ملك العبد على المولى ، وذلك لا يمكن إثباته من جهة المولى ا هـ . أقول : ويظهر من هذا وجه تخصيصهم المولى هنا بالمعتوق ، وإن كان يطلق على المعتق بالاشتراك ; لأنه لا يمكن إثباته من جهة السيد : أي لا يمكنه أن يجعل لعبده ولاء عليه ، فكان لغوا فتعين إرادة المعنى الممكن فافهم