( قوله أو شعر إلخ ) قال في الضياء المعنوي : العشرون أي من آفات اللسان الشعر سئل عنه صلى الله عليه وسلم فقال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=107950كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح } " ومعناه أن الشعر كالنثر يحمد حين يحمد ويذم حين يذم . ولا بأس باستماع نشيد الأعراب ، وهو إنشاد الشعر من غير لحن . ويحرم هجو مسلم ولو بما فيه ، قال صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=46769لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا } " فما كان منه في الوعظ والحكم وذكر نعم الله تعالى وصفة المتقين فهو حسن ، وما كان من ذكر الأطلال والأزمان والأمم فمباح ، وما كان من هجو وسخف فحرام ، وما كان من وصف الخدود والقدود والشعور فمكروه كذا فصله nindex.php?page=showalam&ids=11903أبو الليث السمرقندي ، ومن كثر إنشاده وإنشاؤه حين تنزل به مهماته ويجعله مكسبة له تنقص مروءته وترد شهادته . ا هـ . وقدمنا بقية الكلام على ذلك في صدر الكتاب قبل رسم المفتي ،