فصل
يستحب
للمعتكف التشاغل بفعل القرب واجتناب ما لا يعنيه [ ( و ) ] من جدال ومراء وكثرة كلام وغيره ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ : لأنه مكروه في غير الاعتكاف ففيه أولى ، ولا بأس أن
تزوره زوجته في المسجد وتتحدث معه وتصلح رأسه أو غيره ، ما لم يلتذ بشيء منها ، وله أن يتحدث مع من يأتيه ، ما لم يكثر ، لأن
صفية زارته عليه السلام فتحدثت معه ، ورجلت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رأسه ، ولا بأس أن يأمر بما يريد خفيفا لا يشغله ، نص عليه ( و )
وليس الصمت من شريعة الإسلام ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : يكره الصمت إلى الليل ، قال في المغني ومنتهى الغاية : وظاهر الأخبار تحريمه ، وجزم به في الكافي ، رأى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه امرأة لا تتكلم فقيل له : حجت مصمتة ، فقال لها : تكلمي فإن هذا لا يحل ، هذا من عمل الجاهلية ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وروى
أبو داود : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح حدثنا
يحيى بن حمد المديني حدثنا
عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن
سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش أنه سمع شيوخا من
بني عمرو بن عوف ومن خاله
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31265لا يتم بعد احتلام ولا صمات يوم إلى الليل } حديث حسن وقال
الأزدي في
عبد الله بن خالد : لا يكتب حديثه .
[ ص: 194 ] وإن نذره لم يف به ( و ) لما سبق .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11956أبو ثور nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر : له فعله إذا كان أسلم ، لقوله عليه السلام : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36741من صمت نجا } وهو محمول على الصمت عما لا يعنيه .